قنديل, هدى عنتر عبدالله, جاد, بوسي عصام محمد. (2025). الدور الوسيط للصبر في العلاقة بين أساليب المواجهة والمرونة لدى القائمين برعاية ذوي صعوبات التعلم النمائية. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17(1), 300-378. doi: 10.21608/jfafu.2024.339486.2147
هدى عنتر عبدالله قنديل; بوسي عصام محمد جاد. "الدور الوسيط للصبر في العلاقة بين أساليب المواجهة والمرونة لدى القائمين برعاية ذوي صعوبات التعلم النمائية". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17, 1, 2025, 300-378. doi: 10.21608/jfafu.2024.339486.2147
قنديل, هدى عنتر عبدالله, جاد, بوسي عصام محمد. (2025). 'الدور الوسيط للصبر في العلاقة بين أساليب المواجهة والمرونة لدى القائمين برعاية ذوي صعوبات التعلم النمائية', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17(1), pp. 300-378. doi: 10.21608/jfafu.2024.339486.2147
قنديل, هدى عنتر عبدالله, جاد, بوسي عصام محمد. الدور الوسيط للصبر في العلاقة بين أساليب المواجهة والمرونة لدى القائمين برعاية ذوي صعوبات التعلم النمائية. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2025; 17(1): 300-378. doi: 10.21608/jfafu.2024.339486.2147
الدور الوسيط للصبر في العلاقة بين أساليب المواجهة والمرونة لدى القائمين برعاية ذوي صعوبات التعلم النمائية
هدف البحث الحالي إلى تعرّف التأثيرات المباشرة وغير المباشرة بين الصبر (متغير وسيط)، وأساليب المواجهة (متغير مستقل)، والمرونة (متغير تابع) لدى القائمين برعاية ذوي صعوبات التعلم النمائية، ومدى اختلاف كل من: الصبر، وأساليب المواجهة، والمرونة لدى القائمين برعاية ذوي صعوبات التعلم النمائية باختلاف متغيري: النوع (ذكرًا/ أنثى)، وسنوات الخبرة (أقل- أعلى)، والتفاعل بينهما، وتكونت العينة من (ن= 98) أخصائي، ممن تراوحت أعمارهم ما بين (23- 45) سنة، بمتوسط عمري قدره (27,60) سنة، وانحراف معياري (±5,99)، وتنقسم العينة وفقًا لمتغير النوع (31 ذكر/ 67 أنثى)، ووفقًا لسنوات الخبرة (53 أقل- 45 أعلى). وقد تم استخدام مقياس الصبر(إعداد: Schnitker, 2012، ترجمة: الباحثتان)، ومقياس أساليب المواجهة (إعداد: Carver, 1997، ترجمة: الباحثتان)، ومقياس المرونة المختصر (إعداد: Smith et al., 2008، ترجمة: الباحثتان). وأوضحت النتائج: وجود تأثيرات مباشرة إيجابيٍّة بين الأساليب الثلاثة (المواجهة الفعالة، واستخدام الدعم الملموس، وإعادة التفسير الإيجابي) والصبر، ووجود تأثيرٍ مباشرٍ سلبيٍّ بين أسلوب التأقلم مع الضغوط والصبر، ووجود تأثيرٍ مباشرٍ إيجابيٍّ بين أسلوب المواجهة الفعالة والمرونة، في حين لم يوجد تأثيرات مباشرة بين كل من أساليب المواجهة الثلاثة والمرونة، كما وجد تأثيرٍ مباشرٍ إيجابيٍّ بين الصبر والمرونة، كما وجد تأثيرات غير مباشرة إيجابية بين الأساليب الثلاثة (المواجهة الفعالة، واستخدام الدعم الملموس، وإعادة التفسير الإيجابي) والمرونة، ووجود تأثيرٍ غير مباشرٍ سلبيٍّ بين أسلوب التأقلم مع الضغوط والمرونة. كما أوضحت النتائج أن كل من: الصبر، وأساليب المواجهة، والمرونة لدى القائمين برعاية ذوي صعوبات التعلم النمائية لا تختلف باختلاف متغيري: النوع (ذكرًا/ أنثى)، وسنوات الخبرة (أقل- أعلى)، والتفاعل بينهما، فيما عدا أسلوب المواجهة الفعالة؛ حيث وجد فروق دالة إحصائيًا بوفقًا للنوع في تجاه الإناث.