عزيز, اسحق. (2024). توظيف الألعاب الأولمبية في سياسات الحرب الباردة: موقف بريطانيا من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في موسكو 1980 أنموذجًا.. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 16(2), 815-916. doi: 10.21608/jfafu.2024.309249.2090
اسحق عزيز. "توظيف الألعاب الأولمبية في سياسات الحرب الباردة: موقف بريطانيا من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في موسكو 1980 أنموذجًا.". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 16, 2, 2024, 815-916. doi: 10.21608/jfafu.2024.309249.2090
عزيز, اسحق. (2024). 'توظيف الألعاب الأولمبية في سياسات الحرب الباردة: موقف بريطانيا من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في موسكو 1980 أنموذجًا.', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 16(2), pp. 815-916. doi: 10.21608/jfafu.2024.309249.2090
عزيز, اسحق. توظيف الألعاب الأولمبية في سياسات الحرب الباردة: موقف بريطانيا من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في موسكو 1980 أنموذجًا.. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2024; 16(2): 815-916. doi: 10.21608/jfafu.2024.309249.2090
توظيف الألعاب الأولمبية في سياسات الحرب الباردة: موقف بريطانيا من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في موسكو 1980 أنموذجًا.
جامعة عين شمس كلية الأداب قسم التاريخ
القاهرة، جمهورية مصر العربية
المستخلص
تعد بريطانيا واحدة من ثلاث دول فقط شاركت في جميع دورات الألعاب الأولمبية الصيفية منذ أحياء الالعاب الحديثة في عام 1896. لكن هذا التقليد الفخور بالانتماء إلى الألعاب الأوليمبية كاد أن يتوقف تمامًا في حالة دورة ألعاب موسكو في عام 1980 بعد تزايد الدعوات داخل بريطانيا لمقاطعة هذه الدورة. وتتناول هذه الدراسة الدعوة لمقاطعة أولمبياد 1980 في موسكو في بريطانيا الذي بدأ منذ صدور قرار اللجنة الأولمبية في عام 1974 بإسناد حق تنظيم دورة الألعاب لعام 1980 إلى مدينة موسكو، وتأثير هذا القرار على قضايا الحرب الباردة التي شكلت محور العلاقات بين الشرق والغرب في السبعينيات مثل الانفراج وحقوق الانسان في الاتحاد السوفيتي حتي كادت أن تختفي نداءات المقاطعة في آواخر عام 1979، ليأتي الغزو السوفيتي لأفغانستان ليعيد إحياء الدعوات لمقاطعة أولمبياد موسكو مرة أخرى في بريطانيا بعد أن قادت الولايات المتحدة الجهود الدولية الداعية لمقاطعة هذه الدورة في أعقاب الغزو السوفيتي لأفغانستان. وبالرغم من أن رئيسة الوزراء المحافظة مارجريت تاتشر كانت من أشد المؤيدين للمقاطعة، فإنها لم تتمكن من إقناع اللجنة الأوليمبية البريطانية أو غالبية المنافسين الأولمبيين بأن يحذوا حذوها؛ وتخرج المرأة الحديدية مهزومة من أول أزمة تنفرد بالتصدى لمعالجتها.