تمام, محمد. (2023). دور جامعة الإسكندرية (فاروق الأول) في الحركة الوطنية المصرية (1942- 1981). مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15(2), 2080-2151. doi: 10.21608/jfafu.2024.256019.2004
محمد تمام. "دور جامعة الإسكندرية (فاروق الأول) في الحركة الوطنية المصرية (1942- 1981)". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15, 2, 2023, 2080-2151. doi: 10.21608/jfafu.2024.256019.2004
تمام, محمد. (2023). 'دور جامعة الإسكندرية (فاروق الأول) في الحركة الوطنية المصرية (1942- 1981)', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15(2), pp. 2080-2151. doi: 10.21608/jfafu.2024.256019.2004
تمام, محمد. دور جامعة الإسكندرية (فاروق الأول) في الحركة الوطنية المصرية (1942- 1981). مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2023; 15(2): 2080-2151. doi: 10.21608/jfafu.2024.256019.2004
دور جامعة الإسكندرية (فاروق الأول) في الحركة الوطنية المصرية (1942- 1981)
نشأت الجامعة المصرية نتيجة حرص زعماء الحركة الوطنية ورواد حركة التنوير والفكر الاجتماعي في مصر أمثال محمد عبده، ومصطفى كامل، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وسعد زغلول منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، على تحقيق حلم إنشاء جامعة تنهض بالبلاد في شتى مناحي الحياة، وتكون منارة للفكر الحر وأساسًا للنهضة العلمية. ولكن هذه الأمنية وجدت معارضة شديدة من جانب سلطات الاحتلال البريطاني وخاصة اللورد كرومر الذي أدرك أن إنشاء جامعة في مصر يعنى إيجاد طبقة مثقفة من المصريين تدرك أن الاستقلال ليس مجرد تحرير الأرض، وإنما هو تحرير الشخصية المصرية، وعلى الرغم من ذلك بذلت لجنة من الوطنيين الكثير من التضحيات وتحملت المشاق حتى خرجت الفكرة إلى النور، وتم افتتاح الجامعة المصرية كجامعة أهلية في الحادي العشرين من ديسمبر 1908 في حفل مهيب أقيم بقاعة مجلس شورى القوانين حضره الخديوي عباس حلمي الثاني . وظلت الجامعة بدون بناء خاص بها حتى تبرعت الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل سنة (1333هـ= 1914م) بقطعة أرض وأموال للإنفاق على إنشاء مبنى للجامعة، ونتيجة لما حققته الجامعة الأهلية من آمال كبار عبرت عن تطلعات المصريين، فقد فكرت الحكومة في عام 1917 في إنشاء جامعة حكومية وصدر مرسوم بقانون إنشاء الجامعة الحكومية باسم الجامعة المصرية في 11 مارس 1925، وفي 23 من مايو عام 1940 صدر القانون رقم 27 بتغيير اسم الجامعة المصرية إلى جامعة فؤاد الأول، ثم عرفت باسم جامعة القاهرة بعد ثورة 23 يوليو 1952 .