حسن, محمد الحسين محمد. (2023). شواطئ الشعاب المرجانية المرتفعة فيما بين الغردقة شمالا وراس بناس جنوبا بساحل البحر الأحمر. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15(2), 1-78. doi: 10.21608/jfafu.2023.192088.1861
محمد الحسين محمد حسن. "شواطئ الشعاب المرجانية المرتفعة فيما بين الغردقة شمالا وراس بناس جنوبا بساحل البحر الأحمر". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15, 2, 2023, 1-78. doi: 10.21608/jfafu.2023.192088.1861
حسن, محمد الحسين محمد. (2023). 'شواطئ الشعاب المرجانية المرتفعة فيما بين الغردقة شمالا وراس بناس جنوبا بساحل البحر الأحمر', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15(2), pp. 1-78. doi: 10.21608/jfafu.2023.192088.1861
حسن, محمد الحسين محمد. شواطئ الشعاب المرجانية المرتفعة فيما بين الغردقة شمالا وراس بناس جنوبا بساحل البحر الأحمر. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2023; 15(2): 1-78. doi: 10.21608/jfafu.2023.192088.1861
شواطئ الشعاب المرجانية المرتفعة فيما بين الغردقة شمالا وراس بناس جنوبا بساحل البحر الأحمر
لقد تميز الزمن الرابع بوجود أحوال مناخية أثرت على سطح الأرض نتيجة هبوط درجة الحرارة والتي نتج عنها زيادة نسبة التكاثف والتساقط ، فكان على اثرها تعرض مستوى سطح البحر الأحمر خلال عصر البلايستوسين في الزمن الرابع الى عدت ذبذبات نتجت عنها آثار واضحة على السواحل المحيطة للبحر الأحمر كان من أهمها ظهور عدد من مدرجات الشعاب المرجانية التي ارتفعت فوق منسوب السهل الساحلي للبحر الأحمر في منطقة الدراسة بلغت نحو 7 مدرجات بحرية مرتفعة تراوح ارتفاعها ما بين 2: 160متر فوق مستوى سطح البحر، تباينت في ارتفاعاتها و اتساعها من منطقة لأخرى تبعا لطبوغرافية كتل الشعاب المرجانية المرتفعة لتتراوح بين 30: 50 مترا ً ، كما كان لها الأثر في ظهور العديد من الأشكال الأرضية والظاهرات الجيومرفولوجية أهمها الأودية الجبلية القادمة من جبال البحر الأحمر تجاه الساحل ، وما خلفته من ظاهرات ثانوية كمصاطب الأودية على جانبيها ، ونقط تغير الانحدار ، والمراوح الغرينية ، والرواسب الحصوية والطينية . كما ساعدت العوامل التكتونية التي أثرت على منطقة الدراسة سواء في رفع تلك المدرجات وظهرت بشكلها الحالي غير المتماثل بسبب الحركات التكتونية وعمليات التعرية اللاحقة ، بالرغم من وجود اختلافات في الآراء حول نشأة مدرجات الشواطئ المرتفعة بالمنطقة سواء نتيجة لحركات رفع تكتونيا م لتخفيض ناتج عن تذبذب إيوستاتي لمستوى مياه سطح الأرض ، وغالبا تشير الأدلة الجيومورفولوجية والشواهد الميدانية أن مدرجات الشعاب المرتفعة الأقدم نجمت عن حركات تكتونية بالدرجة الأولى ، في حين نشأت مدرجات الشعاب الأحدث والقريبة من ساحل البحر نتيجة لتذبذب مستوى سطح البحر