سعيد عبد الفتاح, نورا. (2022). عمّال الأرصفة: دراسة لآليات صمودهم في الحياة اليومية. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 14(العدد 2 (الإنسانيات)), 1690-1808. doi: 10.21608/jfafu.2022.147791.1784
نورا سعيد عبد الفتاح. "عمّال الأرصفة: دراسة لآليات صمودهم في الحياة اليومية". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 14, العدد 2 (الإنسانيات), 2022, 1690-1808. doi: 10.21608/jfafu.2022.147791.1784
سعيد عبد الفتاح, نورا. (2022). 'عمّال الأرصفة: دراسة لآليات صمودهم في الحياة اليومية', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 14(العدد 2 (الإنسانيات)), pp. 1690-1808. doi: 10.21608/jfafu.2022.147791.1784
سعيد عبد الفتاح, نورا. عمّال الأرصفة: دراسة لآليات صمودهم في الحياة اليومية. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2022; 14(العدد 2 (الإنسانيات)): 1690-1808. doi: 10.21608/jfafu.2022.147791.1784
عمّال الأرصفة: دراسة لآليات صمودهم في الحياة اليومية
تحاول هذه الدراسة الإجابة عن التساؤل الآتي: ما الآليات التي تُحقق بها فئة عمَّال الأرصفة الصُّمود في الحياة اليومية؟ إذ أکدت بعض الشَّواهد الواقعية من خلال إجراء الدراسة الاستطلاعية لتحديد خصائصهم، وأماکن تواجدهم، على عدم قدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية؛ واعتمدت الدراسة على إجراء المقابلات المتعمقة للتطبيق على عددٍ مُعين من العمالة غير المنتظمة، وتحديدًا عمال الأرصفة (عمال النواصي) في المحافظات الآتية: القاهرة، الجيزة، والبحيرة. وذلک بعد تطبيق مقياس يرکز على مفهوم الصمود، بالإضافة إلى أداة الملاحظة، والإخباريين. وتوصلت الدراسة إلى وجود هابيتوس خاص بعمال الأرصفة وأماکن ترکزهم، وهم توليفة مختلفة من الأُرزقية والفواعلية والمهاجرين من محافظات أخرى، من جميع محافظات الوجهين البحري والقبلي، وخصوصًا محافظات صعيد مصر. ويتمثل دخلهم الشهري ومصادره في دخل غير ثابت وضئيل جدًّا، حيث تحاول هذه الفئة استثمار رأسمالها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. بالإضافة إلى تحديد إنفاقهم واستهلاکهم الشهريين، وتحديد أهم الضغوط والمخاطر التي تواجههم، حيث حددت هذه الضغوط على مستويين، أولهما: على المستوى الأسري الذي يتمثل في عدم کفاية الدخل الشهري. أما المستوى الثاني: يکمن في أهم الضغوط والمخاطر المهنية لعمال الأرصفة، بالإضافة إلى تحديد أهم أشکال الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي والسياسي الذين يتعرضون له، مع تحديد التحولات التي طرأت عليهم وعلاقتها بظهور ثقافة الصمود، وقدرة استجابة عمال الأرصفة على توقع المخاطر، والتکيُّف معها من خلال ثلاثة أنواع من القدرات على الصمود، أولها: القدرات الاستيعابية. ثانيًا: القدرات التکيفية. ثالثًا :القدرات التحويلية. بالإضافة إلى تحديد کيفية التخطيط المستقبلي ومواجهة الأزمات، وأکَّدت أنه لا يوجد دور واضح للنقابات العمالية؛ ويرجع ذلک إلى عدم القدرة على حصرهم؛ لذلک من أهم توصيات هذه الدراسة ضرورة دعم دور النقابات العمالية.