أبو عالية, فاطمة. (2022). الاستشارة الفلسفية بين النظرية والتطبيق Philosophical Counseling between Theory and Practice. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 14(العدد 2 (الإنسانيات)), 341-401. doi: 10.21608/jfafu.2021.110283.1667
فاطمة أبو عالية. "الاستشارة الفلسفية بين النظرية والتطبيق Philosophical Counseling between Theory and Practice". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 14, العدد 2 (الإنسانيات), 2022, 341-401. doi: 10.21608/jfafu.2021.110283.1667
أبو عالية, فاطمة. (2022). 'الاستشارة الفلسفية بين النظرية والتطبيق Philosophical Counseling between Theory and Practice', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 14(العدد 2 (الإنسانيات)), pp. 341-401. doi: 10.21608/jfafu.2021.110283.1667
أبو عالية, فاطمة. الاستشارة الفلسفية بين النظرية والتطبيق Philosophical Counseling between Theory and Practice. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2022; 14(العدد 2 (الإنسانيات)): 341-401. doi: 10.21608/jfafu.2021.110283.1667
الاستشارة الفلسفية بين النظرية والتطبيق Philosophical Counseling between Theory and Practice
تهتم العلاجات النفسية بمساعدة الأشخاص على مواجهة أزماتهم النفسية، وتستعين مدارس العلاج النفسي الحديثة بالفلسفة لمواجهة التحديات الفکرية والمنطقية، مما نبَّه إلى کون الفلسفة بجانبها التطبيقي تستطيع المشارکة في تغيير حياة الأشخاص للأفضل، ومساعدتهم على تخطي المشکلات الفکرية، هکذا ظهرت الاستشارة الفلسفية مستعينة بنظريات وأفکار الفلاسفة وتطويعها لتناسب الحالات الفردية. وترجع أصول الاستشارة الفلسفية إلى الفلسفة اليونانية، وخاصة على يد سقراط وديوجين الکلبي وفلاسفة المدرسة الرواقية، ثم تطورت وظهرت بثوب جديد على يد الفيلسوف الألماني (جيرد أخنباخ). وتهتم الاستشارة الفلسفية بمشکلات فلسفية تواجه الإنسان المعاصر مثل القلق غير المرضي ومشکلات الاعتقاد الديني ومواجهة الموت والغاية من الحياة، أي أنها تعبر عن الجانب التطبيقي من الفلسفة، إلا أن ما يعيب الاستشارة الفلسفية کونها تفتقر لمنهج تجريبي يمکن الاعتماد عليه، بعکس العلاجات النفسية التي تمتلک المنهج التجريبي لکنها تفتقر للمعرفة الفلسفية بالمشکلات سابقة الذکر، وإذا کان العلاج النفسي الحديث قد انتبه إلى ذلک وحاول الاعتماد على الجانب الفلسفي، فإن الجانب الفلسفي بدوره عليه دراسة المناهج التجريبية لعلم النفس والاستعانة بما يخصه منها، أو العمل على تطوير مناهجه الخاصة.