التنکير والتعريف بين القلق المفهومي والاستعمال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

يحاول هذا البحث إعادة النظر في مفهومي النکرة والمعرفة (فقط) في ضوء تحکيم الدلالة، فهي وحدها قادرة على تحديد مفهوم وافٍ لکلا العنصرين، وقد علمنا أن أکثر النحاة حصروا النکرة في (الشيوع والإبهام)، وأما المعرفة فقد أدرجوا تحتها أقسامًا، فإذا أردنا أن نختبر المعارف في ضوء ما کان يُفترض مسبقًا من أنها لا يمکن أن تتصف بـ(الشيوع والإبهام) اللذين وُصفت بهما النکرة، وجدنا أن هناک معارف يصدق عليها أحيانا الإبهام والشيوع، فلا يصح – من ثَمَّ – وصفُها بالتعريف، ولمَّا تبين أن المعارف قد يصدق عليها ما وُصفت به النکرة من الشيوع والإبهام، اتضح أن المشکلة الحقيقية کانت في المعرفة، فهي ما يحتاج بحق إلى محاولة لوضع أسس ومعايير يصح وصفها بالتعريف متى تحققت، وذلک في ضوء الدلالة فقط؛ بمعنى أنها إذا اقترنت تلک اللفظة بما يجعلها معروفةً صارت معرفة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية