مفهوم الحجة من منظور أفعال الکلام "دراسة في المنطق اللاصوري"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الفلسفة - کلية الآداب - جامعة بورسعيد

المستخلص

يتناول هذا البحث مفهوم الحجة وأهميته باعتباره أحد أهم محاور دراسة المنطق اللاصوري على الإطلاق . وقد رکز هذا البحث على مفهوم الحجة لدى مجموعة من المناطقة الذين يفسرون الحجة باعتبارها فعلا کلاميا ، ومن أبرز هؤلاء فان إيميرين وجروتندورست اللذان يريان إمکانية تحليل الحجة کفعل کلامي من خلال وصفها بأنها فعل غرضي مرکب يتألف من أغراض أولية ، وقد حددا شروطا لأداء هذا الفعل أطلقا عليها شروط الملاءمة ، والتي تتألف من شروط الهوية وشروط الصحة . وکذلک هيتشکوک ، الذي يتناول الحجة باعتبارها مجموعة من أفعال الکلام ، ليست فقط الفعلية بل والافتراضية أيضا ، والتي يمکن استخدامها لأغراض متعددة . وبينما يجب أن تکون المقدمات تأکيدات ؛ فإن نتيجة الحجة يمکن أن تکون أي نوع من أفعال الکلام ، سواء أکان توجيها أو إلزاما أو تعبيرا أو تصريحا . کما يرى أنه يمکن تناول الحجة على أنها بديل للإکراه من جهة ، ولإقناع شخص غير عقلاني أو غير منطقي من جهة أخرى . ومن ثم ، نجد أن ممارسة الحجة لها مکانة مهمة في النظام الاجتماعي والسياسي الديمقراه قراطي ، بالاضافة لأهميتها في اتخاذ القرارات الشخصية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية