أحمد أحمد إبراهيم أبو الخير, معتز. (2021). إشکالية القيم بين الإنسان والبيئة: دراسة تطبيقية فى فلسفة "هولمز رولستون" الايکولوجية.. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13(العدد 1 (الإنسانيات)), 945-1060. doi: 10.21608/jfafu.2021.141358
معتز أحمد أحمد إبراهيم أبو الخير. "إشکالية القيم بين الإنسان والبيئة: دراسة تطبيقية فى فلسفة "هولمز رولستون" الايکولوجية.". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13, العدد 1 (الإنسانيات), 2021, 945-1060. doi: 10.21608/jfafu.2021.141358
أحمد أحمد إبراهيم أبو الخير, معتز. (2021). 'إشکالية القيم بين الإنسان والبيئة: دراسة تطبيقية فى فلسفة "هولمز رولستون" الايکولوجية.', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13(العدد 1 (الإنسانيات)), pp. 945-1060. doi: 10.21608/jfafu.2021.141358
أحمد أحمد إبراهيم أبو الخير, معتز. إشکالية القيم بين الإنسان والبيئة: دراسة تطبيقية فى فلسفة "هولمز رولستون" الايکولوجية.. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2021; 13(العدد 1 (الإنسانيات)): 945-1060. doi: 10.21608/jfafu.2021.141358
إشکالية القيم بين الإنسان والبيئة: دراسة تطبيقية فى فلسفة "هولمز رولستون" الايکولوجية.
يعد " هولمز رولستون " من أهم الفلاسفة المعاصرين المهتمين بمجال الأيکولوجيا وخاصة القيم الإيکولوجيا والأخلاق . وتعود أهميته إلى اختلافه عن أتباع النظرة الکلاسيکية للأخلاق لاسيما . النفعية ... الخ . والتي اتخذت من الانسان وحده منبعا للقيم والأخلاق . فتعد المنفعة التي يرغبها الانسان وحدها الخير الأقصى أي المرغوب فيه لذاته دون نتائجه ، والضرر والألم وحده الشر الأقصى ، وجعلت من هذه المبادىء نبراسا للسلوک الإنساني . أما رولستون " فقد تحرر من هذه النظرة الکلاسيکية الضيقة للأخلاق والقيم ، فلم تعد الأخلاق والقيم عنده محصورين في الإنسان وحده ، أي أنه الکائن الوحيد القادر على إصدار الحکم القيمي ، وإنما هناک طرف أخر في المعادلة قد ظهر من خلال مفهوم اتساع المجال الخلقي " ألا وهو الطبيعة . لکل منهما قيمه المختلفة . وتعرف تلک النظرة الجديدة ل " رولستون " بالرؤية الشاملة للقيم الإيکولوجية ، والتي تدور حول تقييم الطبيعة بکافة محتوياتها من أنواع وأجناس وأفراد . فلا تختص تلک الرؤية بنوع بعينه أو جنس أو فرد . مثلما کان يتم النظر في السابق إلى حد بعينه من حدود المعادلة البيئية ، کما لا تتجاهل رؤيته في الوقت نفسه التطور الطبيعي لأطوار النظم البيئية المختلفة منذ نشأتها وصولا لما هي عليه الآن ، فضلا عن التمييز بين إملاءات الطبيعة على الإنسان ، أي تأثر الإنسان بالطبيعة ، وکذلک ثقافته ، وهذا ما نحتسبه تجديدا .