عبد الواحد, نادية سيد. (2024). اللسانيات البيئية: الأسس والتطبيقات "دراسة تكاملية بين اللغة والبيئة". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 16(2), 1476-1539. doi: 10.21608/jfafu.2025.394806.2243
نادية سيد عبد الواحد. "اللسانيات البيئية: الأسس والتطبيقات "دراسة تكاملية بين اللغة والبيئة"". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 16, 2, 2024, 1476-1539. doi: 10.21608/jfafu.2025.394806.2243
عبد الواحد, نادية سيد. (2024). 'اللسانيات البيئية: الأسس والتطبيقات "دراسة تكاملية بين اللغة والبيئة"', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 16(2), pp. 1476-1539. doi: 10.21608/jfafu.2025.394806.2243
عبد الواحد, نادية سيد. اللسانيات البيئية: الأسس والتطبيقات "دراسة تكاملية بين اللغة والبيئة". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2024; 16(2): 1476-1539. doi: 10.21608/jfafu.2025.394806.2243
اللسانيات البيئية: الأسس والتطبيقات "دراسة تكاملية بين اللغة والبيئة"
قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الفيوم
المستخلص
تسعى هذه الورقة إلى تقديم دراسة تكاملية حول اللسانيات البيئية، عارضة أسسها النظرية وتطبيقاتها العملية، مع التركيز على العلاقة المتشابكة بين اللغة والبيئة. منطلقة من فرضية مفادها أن اللغة ليست مجرد أداة للتواصل، وإنما (إضافة إلى ذلك)تمثل قوة فاعلة في تشكيل تصوراتنا وقيمنا وسلوكياتنا تجاه العالم الطبيعي. وانطلاقا من هذا الهدف تتناول الورقة في قسمها الأول الأسس النظرية المؤسسة للسانيات البيئية عارضة الأدوات التحليلية الرئيسة المستخدمة في هذا المجال، مثل تحليل الخطاب النقدي البيئي و نظرية التأطيرواللغويات الإدراكية والوظيفية النظامية. كما تسلط الضوء على العلاقة بين التنوع اللغوي والتنوع البيولوجي، موضحة كيف أن فقدان أحدهما يؤثر على الآخر، ثم تنتقل في قسمها الثاني مقدمة استعراضاً شاملًا للتطبيقات العملية لللسانيات البيئية في مجالات حيوية مثل التعليم البيئي، السياسات البيئية، الإعلام البيئي، وغيرها. وفي محاولة لتقديم إطار منهجي شامل، تقترح في قسمها الثالث نموذجاً تحليلياً تكاملياً للسانيات البيئية، جامع بين خمسة مكونات رئيسية: تحليل الخطاب البيئي المتعمق وتحليل المفردات والمصطلحات البيئية و تحليل السرديات البيئية والثقافية، وتحليل العلاقة بين التنوع اللغوي والبيولوجي وتحليل تأثير اللغة على السلوك البيئي. مختتمة بتقديم النتائج الرئيسية التي توصلت إليها، مؤكدةعلى الدور المحوري للغة في تعزيز الاستدامة البيئية، وموصية ببعض التوصيات العملية للفئات المختلفة ذات الصلة مثل الباحثين وصانعي السياسات والمعلمين؛ لتعزيز دور اللسانيات البيئية في بناء مستقبل أكثر وعياً ومسؤولية تجاه بيئتنا المشتركة.