الخطابة السياسية العباسية (دراسة تداولية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعه الفيوم - كليه الاداب - الفيوم

2 الدراسات الأدبية قسم اللغة العربية اداب الفيوم

المستخلص

يتضح لنا من البحث في موضوع الخطابه السياسيه العباسيه (دراسه تداوليه) الأثر الجلي للتداولية في اللسانيات من خلال تسليط الضوء والتركيز على أهم منجزات الموروث العربي المتمثل في الخطابة في عصرها العباسي ــ التي كانت في أوج تقدمها وازدهارها ـــ، حيث تهتم التداولية ـــ كما أشرنا ـــ إلى كيفية فهم الناس بعضهم البعض، وإنتاجهم لفعل تواصلي، أو فعل كلامي، وتنوع الإطارات الحجاجية من حجاج السلطه والحجاج الجماهيري والحجاج العاطفي وكذلك الاليات البلاغيه الحجاجيه من كنايه واستعاره وتشبيه، وتعدد الآليات السياقية بما في ذلك السياق الداخلي لتلك الخطب، وكذا السياق الخارجي المستوحى من سلطه المكان والزمان ليسطر في التاريخ يظهر ذلك من خلال إنجاز الخطباء العباسيين لمقاصدهم.
وقد حققت تقنيات التداولية، من خلال إنجاز المقاصد باستخدام الأفعال الكلامية، والوصول إلى الإقناع من خلال الآليات الحجاجية، وقد جاء السياق مراعيًا للنسق الداخلي، والإطار الخارجي الذي أُنتج فيه، وبذلك تصبح التداولية مجالا خصبًا للبحث التداولي الذي يُعني في الأساس بدراسة اللغة في الاستعمال تأثيرًا وتأثرًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية