الشرقاوي, أحمد صلاح محمد كامل. (2025). الطبيعة بوصفها ذاتا: قراءة إيكولوجية في شعر الشريف العقيلي (ت 450هـ).. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17(2), 216-307. doi: 10.21608/jfafu.2025.389896.2235
أحمد صلاح محمد كامل الشرقاوي. "الطبيعة بوصفها ذاتا: قراءة إيكولوجية في شعر الشريف العقيلي (ت 450هـ).". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17, 2, 2025, 216-307. doi: 10.21608/jfafu.2025.389896.2235
الشرقاوي, أحمد صلاح محمد كامل. (2025). 'الطبيعة بوصفها ذاتا: قراءة إيكولوجية في شعر الشريف العقيلي (ت 450هـ).', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17(2), pp. 216-307. doi: 10.21608/jfafu.2025.389896.2235
الشرقاوي, أحمد صلاح محمد كامل. الطبيعة بوصفها ذاتا: قراءة إيكولوجية في شعر الشريف العقيلي (ت 450هـ).. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2025; 17(2): 216-307. doi: 10.21608/jfafu.2025.389896.2235
الطبيعة بوصفها ذاتا: قراءة إيكولوجية في شعر الشريف العقيلي (ت 450هـ).
موضوع هذا البحث هو (الطبيعة كذات متكلمة: قراءة إيكولوجية في شعر الشريف العقيلي (ت 450هـ)، والمنظور الإيكولوجي واحدٌ من الاتجاهات الأدبية الحديثة التي تُعنَي برصد العلاقة بين الإنسان والبيئة، وخاصة هي علاقة تأثير وتأثر، كما يشمل كل النصوص الأدبية التي تهتم بالبيئة، وتدعو إلى المحافظة عليها، وأقبل الشريف العقيلي على البيئة فتأملها ودقق النظر فيها، فكانت أشعاره ذات توجّه بيئي، من حيث إن شعره يحمل همُّا بيئيًّا، ويظهر ذلك في نصوصه الشعرية التي توضح مدى تطرقه لبعض القضايا البيئية، وهذا ينتج عن إحساسه وشعوره بالبيئة، واتضح ذلك من خلال وصفه للرياض، والزهريات، والليل والصباح، والنجوم، والكواكب وغيرها من عناصر وصف الطبيعة، وجاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد ومبحثين، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع، وجاء المبحث الأول بعنوان: تمثلاث الرؤية الإيكولوجية في شعر الشريف العقيلي، وتناول فيه : القيم البيئية، وأخلاقيات البيئة أو الإطيقا الإيكولوجية، والمكون البيئي. وتضمن المبحث الثاني: التشكيل الفني الإيكولوجي وأثره في اختيار الوسائل الفنية في شعر الشريف العقيلي، وتناول فيه: المعجم الإيكولوجي، والخيال الإيكولوجي، والتناص الإيكولوجي، وكان من أهم نتائج هذه الدراسة: أنَّ شعر الشريف العقيلي يوجد به الكثير من تمظهرات البيئة وأشكال التبيؤ الشعري وعناصر التوجه البيئي التي منها: الحضور البيئي في شعره وذلك من خلال الاستعانة بالصور البيئية للتعبير عن المشاعر الإنسانية، والبعد البيئي في الرؤية الجمالية الذي يعتمد على التصوير البيئي، مما أضفى على نصوصه طابعًا فنيًّا مميزًا يعكس مدى الحس الجمالي في تفاعله مع الطبيعة، ورفع الوعي البيئي لدى الناس عن طريق شعره، والألفة بين الإنسان والطبيعة، والمسؤولية الأخلاقية تجاه البيئة، ومركزية البيئة والعودة إلى الطبيعة النقية، ونبذ التمركز الإنساني .