bakry, shimaa. (2025). التَّخْيِيل الشِّعري بين التَّاريخ المُستعاد والتناص الحَالِم فِي مَحْبَرة التَّارِيخ لعلي بن الجهم. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17(1), 1153-1276. doi: 10.21608/jfafu.2025.388538.2227
shimaa bakry. "التَّخْيِيل الشِّعري بين التَّاريخ المُستعاد والتناص الحَالِم فِي مَحْبَرة التَّارِيخ لعلي بن الجهم". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17, 1, 2025, 1153-1276. doi: 10.21608/jfafu.2025.388538.2227
bakry, shimaa. (2025). 'التَّخْيِيل الشِّعري بين التَّاريخ المُستعاد والتناص الحَالِم فِي مَحْبَرة التَّارِيخ لعلي بن الجهم', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17(1), pp. 1153-1276. doi: 10.21608/jfafu.2025.388538.2227
bakry, shimaa. التَّخْيِيل الشِّعري بين التَّاريخ المُستعاد والتناص الحَالِم فِي مَحْبَرة التَّارِيخ لعلي بن الجهم. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2025; 17(1): 1153-1276. doi: 10.21608/jfafu.2025.388538.2227
التَّخْيِيل الشِّعري بين التَّاريخ المُستعاد والتناص الحَالِم فِي مَحْبَرة التَّارِيخ لعلي بن الجهم
يتناول البحث بالتحليل منظومة محبرة التاريخ للشاعر العباسي "علي بن الجهم"، من خلال استجلاء أبعاد التخييل الشعري بوصفه أداة فنية لإعادة تشكيل التاريخ، والتقاط مظاهر التناص الحالم التي تداخلت مع مرجعيات النص لتنتج خطابًا شعريًّا مركّبًا يتجاوز حدود النظم التاريخي إلى فضاء الإبداع الفني والتأويل الرمزي. يُعدّ الشعر العربي مجالًا خصبًا لتداخل الأبعاد الجمالية والتاريخية والدينية والفكرية، إذ لا يكتفي بنقل الوقائع أو التعبير عن العاطفة، بل يتعدى ذلك إلى إعادة تشكيل العالم من خلال رؤية تخييلية تجمع بين الواقع والتجاوز، وبين التوثيق والإبداع، وفي هذا السياق يحتل التخييل الشعري موقعًا محوريًا في بنية النص، بوصفه أداة تعبيرية تسمح للشاعر بإعادة صياغة التاريخ والواقع في صورة فنية ترتقي بالسرد إلى آفاق التأويل والتأثير. ومن هنا، تتأسس هذه الدراسة على فرضية أن النص الشعري، لا سيما في سياق التخييل التاريخي والديني، ليس مجرد خطاب جمالي، بل فضاء معرفي وتفاعلي يشتبك مع مرجعيات متعددة، ويعيد صياغتها عبر رؤية شعرية تحتفي بالرمز والتأويل والتناص، مما يجعله جديرًا بقراءة نقدية تكشف عن أبعاده الجمالية والدلالية والثقافية في آنٍ معًا. وتعد هذه الدراسة محاولة لإعادة تقييم محبرة التاريخ لا كوثيقة شعرية ذات طابع تاريخي فحسب، بل كنصٍّ يشتغل على تشكيل الوعي التاريخي عبر الفن، ويمنح القارئ فسحةً تأويلية رحبة لفهم الماضي بعين الخيال، من خلال هذه الزوايا، يمكننا فهم كيف يكتب الشاعر التاريخ بوصفه "حقيقة متخيلة"، ويعيد إنتاج الذاكرة الدينية في نصّ شعري يحتفي بالماضي، ويؤسّس لبلاغة الإيمان، وجمالية السرد، وعمق الرؤية الفكرية.