أثرُ هَنْدَسَةِ اللُّغَةِ فِي بِنَاءِ المَضَامِين الأَخلاقيَّةِ فِي أدبِ الطِّفلِ شِعر كَامِل كِيلانِي، أنموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة الفيوم

المستخلص

يرمي البحثُ إلى الكشفِ عن أثرِ هندسةِ اللُّغةِ فِي بناءِ المضَامين الأخلاقيَّةِ، فِي أدبِ الطِّفلِ، من خلالِ ديوانِ شَاعرِ الأطفالِ، كِامِل كِيلانِي (1897: 1959م). ويهدفُ البحثُ إلى رَصْدِ التقنياتِ اللُّغويةِ الهندسيَّةِ التي صمَّمَهَا كامل كيلاني، في بناءِ المضامين الأخلاقيَّةِ التي يَسُوقُها لعقلِ الطفلِ، ووجدانِه بوصفه ذَا طبيعةٍ خاصَّةٍ من حيث التَّلقي. وقد كشفَ البحثُ عن مَجموعَةٍ من وَسَائل الهندسةِ اللغويَّةِ في شعرِ كَامِل كيلاني، منهَا: هندسةُ الجملِ، والعلاقات الإسناديَّةِ، وهندسةُ الأساليب النَّحويَّةِ الإنشائيَّةِ، وهندسةُ الانزياحَاتِ التركيبيَّةِ، وهندسةُ التّكرارِ، وهندسةُ التَّوَازِي التَّركيبيِّ النَّحويِّ، والإيقاع الموسيقيِّ، وهندسةُ الضَّمَائرِ.
وقد جاءَ البحثُ في مدخلٍ نظريٍّ، عرَّف هندسةَ اللُّغةِ، وطبيعة لغة أدب الطفل، وخصوصيتها، ثُمَّ أجابَ البحثُ في الجانبِ التطبيقيِّ عن: كيفَ هَنْدَسَ كَامِل كيلانِي اللُّغةَ الشعريَّةَ، فِي بناءِ القيمِ، وإحداثِ الدَّهشةِ، والتأثيرِ المرئيِّ، وإيصالِ المفاهيم، وترسيخِ الآدابِ الحميدةِ، في عقلِ الطفلِ، ووجدانِه الصَّافِي.
ومن نتائج البحث: تَجَلِّي قدرةِ كَامِل كيلانِي في هندسةِ لُغَةِ خطابِهِ الشِّعريِّ للطفلِ، في ترسيخِ المضَامين الأخلاقيَّة التي حَمَلَهَا هذا الخطابُ الشِّعريُّ لدى عقلِ الناشِئةِ. كذلك، كَشَفَ البحثُ عن عَلاقةٍ حيويَّةٍ بين اللغةِ، بتقنياتِهَا، وهندستِهَا، وبين الخطابِ الشعريِّ المُقَدَّمِ للطفلِ، بوصفِهِ ذَا طبيعةٍ خاصَّةٍ، من حيث التَّلقِي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية