elkhwisky, mahmoud. (2025). جيمي كارتر وقضية حقوق الإنسان في الأرجنتين (1977-1981) دراسة وثائقية. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17(1), 1797-1888. doi: 10.21608/jfafu.2025.374397.2206
mahmoud elkhwisky. "جيمي كارتر وقضية حقوق الإنسان في الأرجنتين (1977-1981) دراسة وثائقية". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17, 1, 2025, 1797-1888. doi: 10.21608/jfafu.2025.374397.2206
elkhwisky, mahmoud. (2025). 'جيمي كارتر وقضية حقوق الإنسان في الأرجنتين (1977-1981) دراسة وثائقية', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17(1), pp. 1797-1888. doi: 10.21608/jfafu.2025.374397.2206
elkhwisky, mahmoud. جيمي كارتر وقضية حقوق الإنسان في الأرجنتين (1977-1981) دراسة وثائقية. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2025; 17(1): 1797-1888. doi: 10.21608/jfafu.2025.374397.2206
جيمي كارتر وقضية حقوق الإنسان في الأرجنتين (1977-1981) دراسة وثائقية
يتناول البحث سياسة الولايات المتحدة تجاه قضية حقوق الانسان في الأرجنتين خلال عهد الرئيس جيمي كارتر (1977-1981) حيث ادرج الرئيس كارتر قضية حقوق الانسان ضمن برنامجه الانتخابي خلال حملته الرئاسية الانتخابية للرئاسة الأمريكية لعام 1976، وعقب نجاحه وتولية الرئاسة أكد على اعتبار حقوق الانسان أساس لسياسة البلاد الخارجية تجاه العالم، وبناء على ذلك حدثت تغييرات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية من خلال تأسيس هيكل ادارى داخل وزارة الخارجية، ومجلس الامن القومي، وتعيين مسئولين عن حقوق الانسان مهمتهم زيارات خارجية دورية وكتابة التقارير وتقديم التوصيات للسلطة التنفيذية؛ لاتخاذ موقف من الدول التي تقوم بانتهاك هذه الحقوق ضد شعوبها، ولما كانت الأرجنتين تعانى من انتهاك صريح في مجال حقوق الانسان تحت حكم المجلس العسكري برئاسة الجنرال خورخي فيديلا؛ توترت العلاقات بين البلدين، بناء على اعتبار الرئيس كارتر والحكومة الأمريكية حقوق الانسان الأساس في التعامل مع الأرجنتين، وقامت الولايات المتحدة بتخفيض المساعدات العسكرية وحظر التدريب العسكري ووقف بيع المعدات والأسلحة العسكرية، والتصويت ضد القروض الأرجنتينية في البنوك الأمريكية وبنك التنمية للدول الأمريكية والبنك الدولي ، وصدور قوانيين وتشريعات من الكونجرس الأمريكي منع المساعدات عن الأرجنتين، علاوة على ذلك مارست الحكومة الأمريكية ضغوط على الحكومة العسكرية الأرجنتينية في منظمة الدول الأمريكية، وفى منظمة الأمم المتحدة من خلال قبول زيارة لجنة حقوق الانسان الأمريكية، وإجبار الأرجنتين على تقديم تحسينات في مجال حقوق الانسان، وأثمرت هذه الجهود في تقليل الاعتقال والسجن والقتل والاختفاء والتعذيب ومنح السجناء السياسيين حق اختيار المنفى بدلا من المحاكمة، استغلت الحكومة الأرجنتينية العسكرية مكافحة الاعمال التخريبية التي قامت بها الجماعات اليسارية الإرهابية المتطرفة، وعملت ضد المعارضة السياسية