سالم, عبير مرسي عبد الغفار. (2025). التباين المكاني لتأثير المناخ على مستوي الشعور بالراحة في المنطقة الداخلية للطريق الدائري الاقليمي. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17(1), 1592-1648. doi: 10.21608/jfafu.2025.367840.2198
عبير مرسي عبد الغفار سالم. "التباين المكاني لتأثير المناخ على مستوي الشعور بالراحة في المنطقة الداخلية للطريق الدائري الاقليمي". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17, 1, 2025, 1592-1648. doi: 10.21608/jfafu.2025.367840.2198
سالم, عبير مرسي عبد الغفار. (2025). 'التباين المكاني لتأثير المناخ على مستوي الشعور بالراحة في المنطقة الداخلية للطريق الدائري الاقليمي', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 17(1), pp. 1592-1648. doi: 10.21608/jfafu.2025.367840.2198
سالم, عبير مرسي عبد الغفار. التباين المكاني لتأثير المناخ على مستوي الشعور بالراحة في المنطقة الداخلية للطريق الدائري الاقليمي. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2025; 17(1): 1592-1648. doi: 10.21608/jfafu.2025.367840.2198
التباين المكاني لتأثير المناخ على مستوي الشعور بالراحة في المنطقة الداخلية للطريق الدائري الاقليمي
الملخص تهدف الدراسة إلى تحليل التباين المكاني لتأثير عناصر المناخ (درجة الحرارة والرطوبة النسبية والرياح) على مستوى الشعور بالراحة الحرارية في المنطقة الداخلية للطريق الاقليمي، ويكتسب هذا التحليل أهمية خاصة نظرًا لدور هذه العوامل المناخية في التأثير المباشر وغير المباشر على نشاط الإنسان وحيويته، مما ينعكس على بيئة العمل وجودة الحياة. ، ولتحقيق أهداف الدراسة، تم تبني المنهج التحليلي والاستعانة بالأساليب الإحصائية لتحليل المعدلات الشهرية لدرجة حرارة الهواء، والرطوبة النسبية، وسرعة الرياح، وذلك استنادًا إلى بيانات عشر محطات مناخية تغطي منطقة الدراسة بالكامل، بالإضافة إلى ذلك، تم تطبيق مجموعة من قرائن الراحة المناخية، مثل معايير توم وسبيل، وبازل، وتيرجنج، ومخطط سنجر، بهدف تقييم الفروقات المناخية ومدى تأثيرها على الشعور بالراحة أو الانزعاج الحراري. أظهرت النتائج تباينًا مكانيًا واضحًا في درجات الحرارة والرطوبة بين أجزاء المنطقة، مما أثر على مستوى الراحة الحرارية للسكان. فقد عانت المناطق الجنوبية والغربية من ارتفاع درجات الحرارة صيفًا، مما زاد من الشعور بالانزعاج الحراري، في حين تميزت المناطق الشمالية بمناخ أكثر اعتدالًا ومستويات راحة حرارية أعلى، رغم بعض الانزعاج الشتوي بسبب انخفاض الحرارة. كما تبين أن مؤشر تيرجنج هو الأكثر دقة في تقييم الراحة الحرارية، نظرًا لدمجه عدة عناصر مناخية مؤثرة بشكل مباشر على راحة الإنسان. بناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة بضرورة مراعاة متطلبات الراحة الحرارية عند تطوير البيئات الحضرية المستدامة، مع تعزيز سياسات التخطيط العمراني التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المناطق الحضرية. كما توصي بتركيز مشاريع الإسكان في المناطق الشمالية والشرقية، نظرًا لمناخها المعتدل الذي يساهم في توفير ظروف معيشية أكثر راحة واستقرارًا.