محمد تهامى, مروة. (2024). المعرفة المحلية بالتغيرات المناخية لدى المزارعين في البيئة الزراعية: دراسة ميدانية لإحدى قرى محافظة بني سويف. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 16(1), 175-244. doi: 10.21608/jfafu.2023.197673.1876
مروة محمد تهامى. "المعرفة المحلية بالتغيرات المناخية لدى المزارعين في البيئة الزراعية: دراسة ميدانية لإحدى قرى محافظة بني سويف". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 16, 1, 2024, 175-244. doi: 10.21608/jfafu.2023.197673.1876
محمد تهامى, مروة. (2024). 'المعرفة المحلية بالتغيرات المناخية لدى المزارعين في البيئة الزراعية: دراسة ميدانية لإحدى قرى محافظة بني سويف', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 16(1), pp. 175-244. doi: 10.21608/jfafu.2023.197673.1876
محمد تهامى, مروة. المعرفة المحلية بالتغيرات المناخية لدى المزارعين في البيئة الزراعية: دراسة ميدانية لإحدى قرى محافظة بني سويف. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2024; 16(1): 175-244. doi: 10.21608/jfafu.2023.197673.1876
المعرفة المحلية بالتغيرات المناخية لدى المزارعين في البيئة الزراعية: دراسة ميدانية لإحدى قرى محافظة بني سويف
جامعة القاهرة. کلية الدراسات الافريقية العليا. قسم الانثروبولوجى
المستخلص
تحاول هذه الدراسة التعرف على طبيعة المعرفة المحلية المرتبطة بالمناخ في علاقته بالزراعة، وكيفية إدراك وتفسير المظاهر المحلية للتغيرات المناخية، وما يعكسه ذلك من تمثلات مرئية يستحضر من خلالها المزارعون تفكك بيئاتهم وتغيرها، كذلك معرفة رد الفعل والاستجابة الكيفية نحو هذا التغير البيئي بما يضمن الاستدامة البيئية، وقد اعتمدت الدراسة على دليل المقابلة لإجراء الدراسة الميدانية لعينة مكونة من 30 امرأة ورجلا من المزارعين بإحدى قرى محافظة بنى سويف، وقد تبنت الدراسة الاتجاه المعرفي، حيث الكشف عن خبرات وتصورات المزارعين للتغيرات المناخية وتأثيرها على بيئاتهم الزراعية، وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج لعل أهمها: أن المعرفة المحلية بالتغيرات المناخية لدى مجتمع الدراسة تعتمد على الملاحظة المستمرة للبيئة على مدار زمن طويل نسبيا، ولا تتم هذه الملاحظة بشكل عشوائي وإنما هي مراقبة مستمرة لعدة مواسم زراعية حيث ملاحظة مدى ثبات أو تغير نتائج المحصول وملامح الوقت الموسمي، تتعدد مظاهر تأثير التغيرات المناخية على البيئة الزراعية من خلال رصد مدى الاختلاف في درجات الحرارة في السنوات الأخيرة وتأثيره على جودة المحاصيل، و التغير في نمط هطول الأمطار وجفاف آبار الري، كذلك قوة الرياح ونقص المياه مقارنة بالسنوات السابقة، تساهم المرأة الريفية من خلال المعرفة المحلية المتوارثة في بناء نموذج اقتصادي يحافظ على استدامة البيئة من خلال إعادة إنتاج التراث الثقافي البيئي الزراعي. فالنساء لا يمتلكن فقط المعارف المحلية بل يحتفظن أيضا بالمرونة الثقافية التي تمكنهن من مواجهة التغيرات المناخية والتعامل مع البيئة بطريقة مستدامة