السيد, أماني سيد محمد محمد. (2023). تقييد الجملة وأثره في إبراز المعنى الترجمة الفارسية لمعاني سورة "يس" أنموذجا. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15(1), 1922-1975. doi: 10.21608/jfafu.2023.233770.1952
أماني سيد محمد محمد السيد. "تقييد الجملة وأثره في إبراز المعنى الترجمة الفارسية لمعاني سورة "يس" أنموذجا". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15, 1, 2023, 1922-1975. doi: 10.21608/jfafu.2023.233770.1952
السيد, أماني سيد محمد محمد. (2023). 'تقييد الجملة وأثره في إبراز المعنى الترجمة الفارسية لمعاني سورة "يس" أنموذجا', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15(1), pp. 1922-1975. doi: 10.21608/jfafu.2023.233770.1952
السيد, أماني سيد محمد محمد. تقييد الجملة وأثره في إبراز المعنى الترجمة الفارسية لمعاني سورة "يس" أنموذجا. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2023; 15(1): 1922-1975. doi: 10.21608/jfafu.2023.233770.1952
تقييد الجملة وأثره في إبراز المعنى الترجمة الفارسية لمعاني سورة "يس" أنموذجا
عرضُ هذا البحثُ لقضيَّة مهمَّة وهي قضية "تقييد الجملة بالمفعولات وتخصيصها والقصد من وراء هذا التقييد"، وما يحدثه وجود هذه المفعولات من أثرٍ دلالي على المعنى، أو ما تكسبه للنص من دلالاتٍ ومعانٍ قد لا تكون موجودة فيه، ولا يكون ذلك إلا بوجود هذه المقيّدات أو المخصصات في الجملة؛ فتأتي هذه المقيّدات في التركيب اللغوي للجملة موضحةً أغراضًا ومقاصدَ كلامية يهدفُ إليها المتكلم؛ لتدفع التوهم الذي من الممكن أن يحدث لولا وجود هذه المخصصات ذات الأثر البلاغي الواضح في الجملة. وتوصل البحث إلى النتائج الآتية: 1. حاول هذا البحث تأكيد الدور الذي تقوم به المقيدات في الجملة وما تؤديه من معانٍ، مبرزًا دورها في إتمام المعنى وتوضيح فائدته، من خلال تضافر المقيد مع عناصر بناء الجملة؛ ليؤكد بذلك على المقولة: إن زيادة المبنى تؤدي إلى زيادة المعنى. 2. الجملة وحدة لغوية واحدة يحمّلها المتكلم ما يدور بداخله من مشاعر مستخدمًا في ذلك ما اصطلح عليه (بالفضلات)، والقيود تندرج تحت هذا المصطلح، وهو ما لا تتم أركان الجملة ولا يتضح معناها تركيبيا ودلاليا إلا باستخدام الفضلات. 3. كما حاول البحثُ أن يؤكد على أن المعنى المطلوب بالجملة ليس معنى وظيفيًا فحسب بوجود العناصر الأساسية في الجملة؛ بل تخطى مجرد الوظائف من فاعلية إلى مفعولية، فتسلك الجملة بذلك مسالك أسلوبية أخرى لا تتحقق إلا بالعناصر الزائدة على النمط التركيبي المألوف. 4. وأخيرا – أكد البحثُ على أن كل المقيدات التي وردت بين ثناياه حققت دورًا مهمًا من خلال معانيها وقيمتها الدلالية التي عملت على تماسك النص القرآني؛ فكلٍ من هذه المقيدات قد أدى دورًا متفاعلًا مع عناصر الجملة وساهم في توضيح معناها