عبد الرحمن محمد سيد, محمد. (2023). التشكيل الإيقاعي في قصيدة كيف اصطباري - مرثية ابن الرومي في أمه-. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15(1), 1844-1894. doi: 10.21608/jfafu.2023.221979.1930
محمد عبد الرحمن محمد سيد. "التشكيل الإيقاعي في قصيدة كيف اصطباري - مرثية ابن الرومي في أمه-". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15, 1, 2023, 1844-1894. doi: 10.21608/jfafu.2023.221979.1930
عبد الرحمن محمد سيد, محمد. (2023). 'التشكيل الإيقاعي في قصيدة كيف اصطباري - مرثية ابن الرومي في أمه-', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15(1), pp. 1844-1894. doi: 10.21608/jfafu.2023.221979.1930
عبد الرحمن محمد سيد, محمد. التشكيل الإيقاعي في قصيدة كيف اصطباري - مرثية ابن الرومي في أمه-. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2023; 15(1): 1844-1894. doi: 10.21608/jfafu.2023.221979.1930
التشكيل الإيقاعي في قصيدة كيف اصطباري - مرثية ابن الرومي في أمه-
يعد الإيقاع من السمات الرئيسة التي تميز الشعر عن النثر، كما أنه وسيلة لترجمة الحالات الشعورية المتفاوتة لدى الشعراء، وقد قام هذا البحث على دراسة الإيقاع في مرثية ابن الرومي لأمه، وكان الهدف من تناول التشكيل الإيقاعي في مرثية ابن الرومي لأمه بيان مدى تأثر إيقاع القصيدة بعاطفة الحزن المسيطرة عليه، والإجابة عن التساؤل كيف وظف ابن الرومي إمكانات اللغة المتاحة للشعراء توظيفا موسيقيا ومعنويا بهدف التعبير عن مكنونات نفسه وعواطفه، وفلسفته الحياتية، فضلا عن التأثير في المتلقي؟ وكشف البحث عن المثيرات الإيقاعية التي زودت القصيدة بخصوبة جمالية ضمن السياق، عمل على ظهورها التكامل بين عناصر الإيقاع الشعري وأحاسيس الشاعر، وقد اعتمد الباحث على المنهج النصي، مستعينا بالوصف والتحليل والإحصاء لإظهار المستوى الفني للقصيدة، والوقوف على كيفية توظيف اللغة وعناصرها في إنتاج إيقاع شعري يؤدي الغرض الفني والمعنوي المرجو منه. واستعرض البحث التقنيات الإيقاعية في مرثية ابن الرومي لأمه، فتمت دراسة الإيقاع الخارجي متمثلا في الوزن والقافية، والإيقاع الداخلي متمثلا في التصريع والتكرار والجناس والطباق والتصدير. وفي الختام توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج، كان أهمها: أن ابن الرومي أحسن توظيف الإيقاع الموسيقى في التفاعل مع المتلقي، كما أنه استخدم الإمكانات اللغوية المتاحة في النص الشعري للتنويع في إيقاع النص؛ فجاءت الموسيقى الخارجية والداخلية معبرة تعبيرا دقيقا عن حالته الشعورية والنفسية، حيث برع ابن الرومي في نقل مشاعر الحزن والأسى إلى المتلقي من خلال موسيقى القصيدة.