فايز, تامر محمد فايز. (2023). الموقف من الزمن في الشِّعر الواقعي: دراسة مقارنة بين أشعار صلاح عبد الصبور وفيليب لاركين. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15(1), 605-683. doi: 10.21608/jfafu.2022.180240.1846
تامر محمد فايز فايز. "الموقف من الزمن في الشِّعر الواقعي: دراسة مقارنة بين أشعار صلاح عبد الصبور وفيليب لاركين". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15, 1, 2023, 605-683. doi: 10.21608/jfafu.2022.180240.1846
فايز, تامر محمد فايز. (2023). 'الموقف من الزمن في الشِّعر الواقعي: دراسة مقارنة بين أشعار صلاح عبد الصبور وفيليب لاركين', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 15(1), pp. 605-683. doi: 10.21608/jfafu.2022.180240.1846
فايز, تامر محمد فايز. الموقف من الزمن في الشِّعر الواقعي: دراسة مقارنة بين أشعار صلاح عبد الصبور وفيليب لاركين. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2023; 15(1): 605-683. doi: 10.21608/jfafu.2022.180240.1846
الموقف من الزمن في الشِّعر الواقعي: دراسة مقارنة بين أشعار صلاح عبد الصبور وفيليب لاركين
الموقف من الزمن في الشعر الواقعي دراسة مقارنة بين أشعار صلاح عبد الصبور وفيليب لاركين
تفترض هذه الدراسة أن الموقف المتشابه من الزمن لدى الشاعرين الواقعيين صلاح عبد الصبور وفيليب لاركين شكَّل عنصرًا مهيمنًا على مجمل البِنى الشكلية والموضوعاتية في معظم قصائدهما. وذلك نتيجة لعيشهما ظروفًا حضارية وذاتية تشابهت في كثير من المستويات، بالإضافة إلى رؤيتهما المتشابهة لماهية الشعر ومهمته، ومن ثمَّ تَقَارُب الرؤى حول الموقف من الكون، ومن الزمن باعتباره مكونًا من مكونات الكون والوجود. وقد أظهر الشاعران مواقف متشابهة مضمونيًّا من الزمن، متناقضة، أحيانًا، تجاه الزمن الواحد، لديهما معًا؛ وذلك على مستوى التعبير عن الموقف من كل شكل من أشكال الزمن التي تناولاها في أشعارهما. ويمكن إجمال الموقف من الزمن لدى الشاعرين في عدة أشكال، هي: أ- الموقف من الزمن بتقسيمه الثلاثي (الماضي- المضارع/الآن- المستقبل). ب- الموقف من فصول السنة الطقسية (الشتاء– الربيع- الصيف- الخريف). ج- الموقف من بعض فترات اليوم (الليل- النهار). د- ربط الزمن (بالحب أو الموت) من ناحية، و(بالمقدس) من ناحية ثانية. وقد تبلورت نتيجة جوهرية عن هذه الدراسة مفادها أنَّ المنهج المقارن- بنهجه الموضوعاتي المعاصر- إنما تكمن أهميته في دراسة كيفيات التشكيل الأدبي لثيمة واحدة في أدب حضارتين مختلفتين؛ لا سيما إن كانت هذه الثيمة متعلقة بقضية إنسانية عامة، هي قضية الزمن. وقد تجلت نتيجة أخرى عبر هذه الدراسة تشير إلى التعالق بين الفكر الوجودي والشاعرين موضع الدراسة، خاصة في موقفهما من الزمن؛ وهو ما أثمر عن مجموعة من النتائج الجزئية، التي اتكأت على ذلك التشابه الجلي في كثير من المكونات بين الشاعرين، يأتي تناقض الموقف من الزمن الواحد لديهما في مقدمة هذه النتائج.