التواصل الاجتماعي: جذوره ومقارباته الأخلاقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الفلسفة کلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

تناولت في هذه الدراسة تاريخ فکرة التواصل الاجتماعي بداية من فلاسفة اليونان إلى عصرنا الراهن، وأوضحت کيف تطورت وسائل هذا التواصل إلى أن بلغنا مواقع التواصل الاجتماعي، التي عرضت لبعض إيجابياتها وسلبياتها، کما رکزت على المعضلات الأخلاقية الشائکة الناتجة عن وسائل التواصل الاجتماعي، وکان أهمها: مشکلة حرية اختيار الهوية وتزييف الحقيقة عند کيکجارد، ومشکلة العبودية الرقمية اللاأخلاقية عند هيدجر، ومشکلات أخلاقيَّات التواصل عند هابرماس، وألبرت بورغمان ومشکلة لا أخلاقية التواصل الافتراضي الزائف، وهوبير دريفوس ومشکلة مخاطر الإنترنت على الهوية الأخلاقية، ومشکلة أخلاقيات السلطة (سيادة الدولة) ومواقع التواصل الاجتماعي، وعرضت لحلول مقترحة للقضاء على هذه المخاطر اللا أخلاقية لتلک المواقع. وعلى الرُّغم مما قدمته الثورة الرقمية وبالأخص وسائل التواصل الاجتماعي من فوائد عديدة منها: توفير الوقت والجهد، والانفتاح على مختلف الثقافات، ونشر فکرة التعددية وقبول الآخر والتعايش معه، إلا أنها عادت بالسلب على نواحٍ أخرى؛ منها ما کان سببًا رئيسًا في التأثير على الهويَّة والخصوصيَّة، بل والأخلاق الفرديَّة والجمعيَّة، وغيرها من المسائل الفکريَّة، والعقديَّة، والاجتماعيَّة، والسياسيَّة...إلخ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية