عبد العال, سامي محمد محمد. (2021). کوجيتو اللغة: الأنا أُفکِّر ... و الأنا لا أُوجَد ( رينيه ديکارت وجاک لا کان ). مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13(العدد 2 (الإنسانيات)), 2187-2292. doi: 10.21608/jfafu.2021.168035
سامي محمد محمد عبد العال. "کوجيتو اللغة: الأنا أُفکِّر ... و الأنا لا أُوجَد ( رينيه ديکارت وجاک لا کان )". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13, العدد 2 (الإنسانيات), 2021, 2187-2292. doi: 10.21608/jfafu.2021.168035
عبد العال, سامي محمد محمد. (2021). 'کوجيتو اللغة: الأنا أُفکِّر ... و الأنا لا أُوجَد ( رينيه ديکارت وجاک لا کان )', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13(العدد 2 (الإنسانيات)), pp. 2187-2292. doi: 10.21608/jfafu.2021.168035
عبد العال, سامي محمد محمد. کوجيتو اللغة: الأنا أُفکِّر ... و الأنا لا أُوجَد ( رينيه ديکارت وجاک لا کان ). مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2021; 13(العدد 2 (الإنسانيات)): 2187-2292. doi: 10.21608/jfafu.2021.168035
کوجيتو اللغة: الأنا أُفکِّر ... و الأنا لا أُوجَد ( رينيه ديکارت وجاک لا کان )
تناقش الدراسة فلسفياً مقولةَ ديکارت " أنا أفکر إذن أنا موجود " على خلفية مقولة جاک لاکان" أنا أفکر حيث لا أوجد وأُوجد حيث لا أفکر"، وهما مقولتان تستحضران جوانب الحداثة انتقالاً إلى ما بعد الحداثة بکل زخمها المختلف. وتجري المناقشة على المستوى اللغوي والمنطقي والدلالي للعبارتين. وکيف يتم تفکيک الکوجيتو لصالح التنوع والاختلاف الفکري، ذلک بحکم التحول اللغوي الذي اجتاح الفلسفة المعاصرة(التحليل اللغوي- التفکيک- التأويل- الاتجاهات البنيوية). فالکوجيتو الديکارتي ينظر للفکر من زاوية الحضور التأملي الخالص دون آفاقٍ أخرى، والدراسة تضع الکوجيتو في دائرة اللغة. لتوضح الجوانب الدلالية التي تظهر کما لو کانت فلسفة اللغة هي المحرک الرئيس للأنا، وبخاصة کون الأنا مبنية مثل نظام اللغة تماماً حيث وجود الاستعارات والمجازات التي تسمح بوجود الآخر.
هکذا ستبدو المقولتان- من زاوية الدراسة - عبارتين جدليتين، تخضعان لآفاق المعنى بما سيعيد طرح مشکلات فلسفة اللغة( مثل: اللغة والفکر والوجود، المعنى والمرجع، البنية المجازية للغة، نظام الخطاب، دلالة الآخر، حرکة المجاز والاستعارة والتواصل)، کـأنَّ جاک لاکان يعيد قراءة مقولةَ ديکارت ويعري جذورها الميتافيزيقية بحثاً عن معانٍ أخرى. أهمية ذلک أن المقولتين تعبران عن عصرين کاملين بکل ملامحهما الفکرية. أحدهما: روح الفکر الغربي(الذاتية) الذي وسمَ العصر الحديث(عصر الکوجيتوage of cogito). وثانيهما: أفُول الذات خلال العصر المابعد الحداثي الراهن، حين شاعَ خطابُ النهايات، نهاية الإنسان، نهاية التاريخ، نهاية الحقيقة!!