إبراهيم, عماد حمدي. (2022). العلوم الشرعية وسُبل الاستجابة لمتطلبات العصر إحياء الفروض الکفائية .. أنموذجاً. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 14(العدد 1 (اللغويات)), 1-36. doi: 10.21608/jfafu.2022.158567
عماد حمدي إبراهيم. "العلوم الشرعية وسُبل الاستجابة لمتطلبات العصر إحياء الفروض الکفائية .. أنموذجاً". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 14, العدد 1 (اللغويات), 2022, 1-36. doi: 10.21608/jfafu.2022.158567
إبراهيم, عماد حمدي. (2022). 'العلوم الشرعية وسُبل الاستجابة لمتطلبات العصر إحياء الفروض الکفائية .. أنموذجاً', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 14(العدد 1 (اللغويات)), pp. 1-36. doi: 10.21608/jfafu.2022.158567
إبراهيم, عماد حمدي. العلوم الشرعية وسُبل الاستجابة لمتطلبات العصر إحياء الفروض الکفائية .. أنموذجاً. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2022; 14(العدد 1 (اللغويات)): 1-36. doi: 10.21608/jfafu.2022.158567
العلوم الشرعية وسُبل الاستجابة لمتطلبات العصر إحياء الفروض الکفائية .. أنموذجاً
قسم الدراسات الإسلامية - کلية الآداب - جامعة سوهاج
المستخلص
الحمد لله رب العالمين ، وصلاة وسلام على خير خلقه أجمعين وبعد ،،، فلعل مما يثير الدهشة والعجب ؛ أن نرى البعض في عصرنا هذا ؛ يتصور أن طريق العلم ، وفقه قوانین التسخير ، وإدارک سنن الله تعالى في الأنفس والأقاق ليست من الدين !! على الرغم من هذا الحشد الهائل من الآيات والأحاديث التي تدعو إليها ، وتحض عليها ، ومن الممارسة العملية التي کان عليها المسلمون الأوائل .. وکثمرة للتخلف والعجز عن المواکبة والاستجابة لمتطلبات العصر ؛ فإننا کثيرا ما نرى اليوم مسلمين من أصحاب التخصصات العلمية العالية ، يعدلون عنها ، وعن متابعتها ليمارسوا الفتوى ، والتفسير ، والفقه ، وشئون الدعوة ، والبحث في مشکلات الدعاه ، الأمور التي تطلب علمأ وتخصصة ، في الوقت الذي نرى فيه بعضا من الفقهاء والمحدثين يتکلمون في الطب ، والفلک والأنواء ، والکيمياء وکروية الأرض ، وإمکانية الوصول إلى القمر والفضاء الخارجي .. ! إنه الاضطراب نتيجة التبعيض ، وتمرق الرؤية الإسلامية الشاملة ، والفهم القاصر الأبعاد الفروض الکفائية ، وآفاقها الرحبة والفسيحة ؛ ولو تمکنا من العلم الشرعي ، وتمتلناه حق تمثله ؛ لقادنا بالضرورة إلى التبوغ في العلوم الدنيوية ، ومواکبة متطلبات العصر ، وإيمانا من الباحث بأهمية هذه القضية ؛ جاء هذا البحث في محاولة لتحقيق مجموعة من الأهداف لعل أهمها : بیان مفهوم الفرض الکفائي ، وخطورة الفهم القاصر لأبعاده وآفاقه ، وإبراز أثر إحياء الفروض في النهضة بالعلوم الشرعية ، وتحقيق الاستجابة لمتطلبات العصر .