علواني, أحمد. (2021). الاسم الأنثوي / الاسم العورة : نقد الأنساق الثقافية للمسکوت عنه في التراث العربي. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13(العدد 2 (اللغويات)), 577-620. doi: 10.21608/jfafu.2021.156946
أحمد علواني. "الاسم الأنثوي / الاسم العورة : نقد الأنساق الثقافية للمسکوت عنه في التراث العربي". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13, العدد 2 (اللغويات), 2021, 577-620. doi: 10.21608/jfafu.2021.156946
علواني, أحمد. (2021). 'الاسم الأنثوي / الاسم العورة : نقد الأنساق الثقافية للمسکوت عنه في التراث العربي', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13(العدد 2 (اللغويات)), pp. 577-620. doi: 10.21608/jfafu.2021.156946
علواني, أحمد. الاسم الأنثوي / الاسم العورة : نقد الأنساق الثقافية للمسکوت عنه في التراث العربي. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2021; 13(العدد 2 (اللغويات)): 577-620. doi: 10.21608/jfafu.2021.156946
الاسم الأنثوي / الاسم العورة : نقد الأنساق الثقافية للمسکوت عنه في التراث العربي
لعل غياب اسم المرأة أو العمد نحو تغييبه في التراث العربي سواء بالکنية أو بالکناية يمثل تهميشا لوجودها ، فلا اسم مجید نادی به أو تعرف من خلاله ، وکأن اسمها عورة کجسدها ، لا يسمح بالإعلان عنه أو التصريح به ؛ ولذا لم يناير العرب المرأة على الملا باسم علم شهر به ، لکنهم اخفوا اسمها تحت گئية / کناية ، فلم يسمح لها بالظهور السافر ولم يکتب لاسمها الإعلان والإشهار ، ولم تحضر ، في معظم أحوالها ، إلا بالکناية عنها أو بالکلية عن اسمها ؛ ليکون حضورها حضورا مضمرا خفيا لا ظاهرا علنيا ، فهو ظهور أشبه بالخفاء ، وإعلان أشبه بالکتمان ، وجهر أشبه بالسر . وربما تکمن علة ذلک في الرغبة النسقية نحو الستر لها والإخفاء لاسمها ، فإذا کان العربي القديم قد ستر الجسد الأنثوي في الجباء ، ولم يخاطر به فيکشفه بعيدا عن الخدر ، فإنه صان الاسم أيضا بعيدا عن الأذان کما صان الجسد بعيدا عن العيون .