القللي, محروس محمود. (2021). ديستوبيا الوباء في الرواية المصرية، دراسة مقارنة. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13(العدد 1 (اللغويات)), 942-1035. doi: 10.21608/jfafu.2021.155346
محروس محمود القللي. "ديستوبيا الوباء في الرواية المصرية، دراسة مقارنة". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13, العدد 1 (اللغويات), 2021, 942-1035. doi: 10.21608/jfafu.2021.155346
القللي, محروس محمود. (2021). 'ديستوبيا الوباء في الرواية المصرية، دراسة مقارنة', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 13(العدد 1 (اللغويات)), pp. 942-1035. doi: 10.21608/jfafu.2021.155346
القللي, محروس محمود. ديستوبيا الوباء في الرواية المصرية، دراسة مقارنة. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2021; 13(العدد 1 (اللغويات)): 942-1035. doi: 10.21608/jfafu.2021.155346
قسم اللغة العربية - کلية الآداب والعلوم الاجتماعية - جامعة السلطان قابوس (عُمان) ، قسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة دمياط (مصر)
المستخلص
يعد البحث في اليوتوبيا " عملا من کلاسيکيات علم الاجتماع والأدب ، فقد ظل الفلاسفة يبحثون عن هذا الأمل رغبة فيما لا يمکن تحقيقه على الأغلب ، وإن تحقق وجوده في فترات معينة عبر التاريخ ، فلابد له من منغصات . ومع البحث عن المدينة الفاضلة في الوعي الممکن ، يتکون النقد الموجه للمدينة القائمة وفسادها . ويتشکل هذا النقد في الوعي القائم ، وهذا ما يشکل مصطلح " الديستوبيا الذي يمکننا من توضيح معالم فساد المدن والشخصيات في العمل الأدبي . وقد تعددت مداخل النقد والنقض عن طريق استحداث أساليب ومفردات في النصوص الفکرية والأدبية تکشف فساد الوعي القائم ، وتنذر بمستقبل مشؤوم في ظل السلطات الظالمة والاستعمارية . وفي هذا البحث ، نقارن بين نصوص الرواية المصرية التي عالجت موضوع الوباء ، وبعض النصوص العالمية الکلاسيکة التي عالجت الموضوع ذاته ، من خلال متابعة ما استحدثته ، أو ما تأثرت به أو أثرت به في لغة الأدب عبر التاريخ ، وهو بحث في الوقت نفسه- نزاوج فيها بين الرؤى التاريخية والنقدية والثقافية في المقارنة ، بحيث نوظف بعض أدوات السرد الروائي التي تعمل على تکثيف الحس التراجيدي لأثر الوباء في فساد المدن والشخصيات ، بما يحتويها من أغلفة تزين القبيح عبر التاريخ ، ومن ناحية أخرى ، فإن الهدف من البحث يتمثل في مقاربة الأنساق المضمرة التي تکشف عن الديستوبيا في نصوص الرواية المصرية مقارنة بتلک الأعمال العالمية التي عدت علامة على کلاسيکيات أدب الوباء.