مصطفى احمد حسن, شريف. (2020). الديمقراطية القوية وأعداؤها دراسة في فلسفة بنيامين باربر. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12(العدد 2 (الإنسانيات)), 2883-2942. doi: 10.21608/jfafu.2020.152600
شريف مصطفى احمد حسن. "الديمقراطية القوية وأعداؤها دراسة في فلسفة بنيامين باربر". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12, العدد 2 (الإنسانيات), 2020, 2883-2942. doi: 10.21608/jfafu.2020.152600
مصطفى احمد حسن, شريف. (2020). 'الديمقراطية القوية وأعداؤها دراسة في فلسفة بنيامين باربر', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12(العدد 2 (الإنسانيات)), pp. 2883-2942. doi: 10.21608/jfafu.2020.152600
مصطفى احمد حسن, شريف. الديمقراطية القوية وأعداؤها دراسة في فلسفة بنيامين باربر. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2020; 12(العدد 2 (الإنسانيات)): 2883-2942. doi: 10.21608/jfafu.2020.152600
الديمقراطية القوية وأعداؤها دراسة في فلسفة بنيامين باربر
الديمقراطية القوية Strong Democracy تعبير وضعه بنیامین باربر ( ۱۹۳۹-۲۰۱۷ ) عنوانا لکتاب بالاسم نفسه ، وهو کتاب مرجعي مهم طبع في عام 1984. يضع باربر في هذا الکتاب رؤية تفصيلية للحالة التي يجب أن تکون عليها الديمقراطية القوية ، تمييزا لها عن الديمقراطية الضعيفة . ذلک أن الاکتفاء بمظاهر الديمقراطية کوجود أحزاب وانتخابات برلمانية ومحلية دورية ، وهياکل مؤسسية کالبرلمان ، وقوائم مرشحين وسجلات بأسماء ناخبين ، وعلى فرض صحتها ، لا يعبر ، في حقيقة الأمر ، عن وجود ديمقراطية قوية . فمعيار القوة لديه هو مدى مشارکة المواطنين في العملية الديمقراطية ، مشارکة نوعية وکيفية وليست کمية کتلک التي تحدث أثناء إجراء الانتخابات وحصر أعداد الحضور والأصوات الصحيحة وتلک الباطلة . لذا يميز المؤلف بين ما يسميه « الديمقراطية بالتمثيل » و « الديمقراطية بالمشارکة » . حيث تعني ديمقراطية المشارکة حضورا دائما للمواطنين قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية وذلک من خلال أنشطة سياسية ومدنية دائمة ومستمرة من القاعدة للقمة أي في الانتخابات البرلمانية والمحلية والنقابية وکل أشکال المشارکة ، إنها المشارکة التي بموجبها يمارس المواطن السياسة ويبلور هويته السياسية . ويشير باربر إلى أن أخطر ما يتهدد الديمقراطية القوية هو تحول المجال السياسي إلي صراع بين فريقين : الأول ، أنصار المطلق الديني ، والثاني دعاة السوق ، فکل منهما يصادر المجال السياسي لنفسه ، الأول بتقديس هذا المجال ، والثاني بتخصيصه ، والنتيجة ابتعاد الناس عن السياسة . وبالأخير لا يمکن الحديث عن الديمقراطية بغير فک ارتهان الناس لهذين الفريقين ، وعندئذ فقط يمکن الحديث عن الديمقراطية حتى لو کانت ضعيفة .
مشاهدة على SCiNiTO
بداية الصفحة