صميدة, سهام عبد الحميد فرحات صميدة. (2020). العولمة والحرف اليدوية بحث في الانثربولوجيا الاقتصادية بمحافظة بني سويف. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12(العدد 1 (الإنسانيات)), 611-683. doi: 10.21608/jfafu.2020.149144
سهام عبد الحميد فرحات صميدة صميدة. "العولمة والحرف اليدوية بحث في الانثربولوجيا الاقتصادية بمحافظة بني سويف". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12, العدد 1 (الإنسانيات), 2020, 611-683. doi: 10.21608/jfafu.2020.149144
صميدة, سهام عبد الحميد فرحات صميدة. (2020). 'العولمة والحرف اليدوية بحث في الانثربولوجيا الاقتصادية بمحافظة بني سويف', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12(العدد 1 (الإنسانيات)), pp. 611-683. doi: 10.21608/jfafu.2020.149144
صميدة, سهام عبد الحميد فرحات صميدة. العولمة والحرف اليدوية بحث في الانثربولوجيا الاقتصادية بمحافظة بني سويف. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2020; 12(العدد 1 (الإنسانيات)): 611-683. doi: 10.21608/jfafu.2020.149144
العولمة والحرف اليدوية بحث في الانثربولوجيا الاقتصادية بمحافظة بني سويف
تتطلق هذه الدراسة من قضية أساسية ، وهي کيفية تفاعل الحرفين بشکل دفاعي أو تکيف مع التهديدات العالمية ، ورصد التغييرات التي طرأت على الحرف اليدوية والقائمين بها ، والکشف عن تأثير البيئة الطبيعية والاجتماعية والثقافية والسياسية على الإنتاج الحرفي في مواجهة العولمة من حيث الاندماج مع أو الاستبعاد من السوق العالمي ، وتهدف الدراسة إلى توضيح الصداقة البيئية للحرف اليدوية والتغييرات التي طرأت عليها ورصد تأثير تکنولوجيا الإتصالات والاقتصاد ، وأشکال رأس المال الذي يمتلکة الحرفيين وکيفية تسويق المنتجات اليدوية . وتستند الدراسة إلى منظور انثربولوجيا العولمة ، ومنظور الصداقة البيئية وقضايا نظرية رأس المال الاجتماعي ، وتعتمد الدراسة في جانبها المنهجي على منهج دراسة الحالة والمنهج الانثربولوجي . وأوضحت الدراسة أن ثمة تأثير سلبي للعولمة على المنتج اليدوي المحلي في مجتمع البحث خاصة في غياب دور الدولة في دعم الحرفيين والحفاظ على إستمرار الحرفة وتطويرها ، وإن الحرفيين ليسوا على إتصال بالسوق العالمي ، والإنتاج يتم على نطاق ضيق وغير منظم ويوجه للاستخدام اليومي المحلي ، وهو قطاع مهمش ولا يعترف به مثل القطاعات الأخرى ، ورغم ذلک يعد لدى سکان مجتمع البحث أحد سبل العيش المکملة للعمل الزراعي لإن الأسرة الريفية لا يمکن أن تعتمد على الزراعة کمصدر وحيد للدخل .