د / وهبه حامد حامد شلبي ملخص نشأت هضبة المقطم بشرق القاهرة بفعل عمليات داخلية وتشکلت بالعوامل والعمليات الخارجية وظلت متوازنة بيئيا مع نفسها ، ولم يعبث بها أجدادنا الفراعنة من قبل بل امتدت يد الإنسان الحديث باستغلالها لارتفاع سطحها عن سهول وادي النيل ، بالإضافة إلى أنها منطقة ذات إطلالة مميزة وذلک بتشييد مشاريع التنموية التي تمثل ضغطا علي سطح الهضبة وتکويناتها ، حيث غطت ۸۹ ٪ منها حتى عام ۲۰۲۰. وتتألف الهضبة من طبقات الحجر الجيري متداخلة مع طبقات الطفلة ، وتواجه حاليا خطورة التدهور البيئي المنحدراتها بسبب التطور الديناميکي الذي حدث لسطحها بزيادة استعمالات الأراضي الإنشاء مجتمعات عمرانية مستدامة ، ونتج عن سوء الاستخدام تسرب المياه إلى الطبقات تحت السطحية مما تسبب في حدوث عددا من الانهيالات من حوافها أدت لخسائر في الأرواح والممتلکات ، وغدت تمثل خطرا على ساکنيها .