طوبار, وائل أحمد. (2020). تاريخ مدينة العلايا وأهميتها التجارية من الفتح حتى نهاية عصر السلطان السلجوقي علاء الدين کيقباذ الأول ( ٦١٨-٦٣٤ هـ - ١٢٢١ - ١٢٣٦ م ). مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12(العدد 1 (الإنسانيات)), 392-472. doi: 10.21608/jfafu.2020.141652
وائل أحمد طوبار. "تاريخ مدينة العلايا وأهميتها التجارية من الفتح حتى نهاية عصر السلطان السلجوقي علاء الدين کيقباذ الأول ( ٦١٨-٦٣٤ هـ - ١٢٢١ - ١٢٣٦ م )". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12, العدد 1 (الإنسانيات), 2020, 392-472. doi: 10.21608/jfafu.2020.141652
طوبار, وائل أحمد. (2020). 'تاريخ مدينة العلايا وأهميتها التجارية من الفتح حتى نهاية عصر السلطان السلجوقي علاء الدين کيقباذ الأول ( ٦١٨-٦٣٤ هـ - ١٢٢١ - ١٢٣٦ م )', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12(العدد 1 (الإنسانيات)), pp. 392-472. doi: 10.21608/jfafu.2020.141652
طوبار, وائل أحمد. تاريخ مدينة العلايا وأهميتها التجارية من الفتح حتى نهاية عصر السلطان السلجوقي علاء الدين کيقباذ الأول ( ٦١٨-٦٣٤ هـ - ١٢٢١ - ١٢٣٦ م ). مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2020; 12(العدد 1 (الإنسانيات)): 392-472. doi: 10.21608/jfafu.2020.141652
تاريخ مدينة العلايا وأهميتها التجارية من الفتح حتى نهاية عصر السلطان السلجوقي علاء الدين کيقباذ الأول ( ٦١٨-٦٣٤ هـ - ١٢٢١ - ١٢٣٦ م )
العلايا مدينة وميناء تجاري مهم لدولة سلاجقة الروم بأسيا الصغرى يقع جنوب الدولة على الشاطئ الشمالي الشرقي للبحر المتوسط إلى الجنوب الشرقي من ميناء أنطاليا الشهير ، غرفت قديما بعدة مسميات منها : کوراکسيوم ، وکلونوروس ، وکانديلور ، وتتميز جغرافيا بحصانتها الطبيعية وقلعتها الحصينة المنيعة التي جعلت منها موئلا مناسبا للقراصنة عبر فترات مختلفة من تاريخها القديم ، تتابع على حکمها أمراء مختلفون من البيزنطيين ، ثم استولی عليها الأرمن وظلت تحت سيادتهم حتى فتحها السلطان السلجوقي علاء الدین کیقباد الأول عام 618 ه / ۱۲۲۱ م ، وکان ذلک أول فتح لها في تاريخ الإسلام ، وقد أطلق عليها السلطان اسم ' علانية " نسبة إليه ، ثم خففها الناس فقالوا العلايا " ( ألانيا بترکيا حاليا ) ، وقد اتخذ منها السلطان علاء الدين مشتى له ولأسرته ، وذلک بعد أن أعاد هيکلة المدينة ونفذ بها خطة بناء وتعمير واسعة النطاق ، فجدد أسوارها وزاد من ارتفاعها ، وبنى بالمدينة قصرا خاصا به ، کما جدد قلعة المدينة القديمة وبني قلعة داخلية جديدة وبرجا ضخما للمراقبة ، وأنشأ ترسانة بحرية کبيرة ضمت أحواضا لبناء السفن وتقوية الأسطول السلجوقي ، وقد تحولت العلايا في عصر علاء الدين إلى أهم مدن السلاجقة بأسيا الصغرى فقصدها العلماء والشعراء ، ورغبها التجار من کل مکان بعد شهرتها کميناء مهم للتصدير وتبادل السلع التجارية بين البلدان الإسلامية والأوربية.