علوم القرآن من خلال الروايات الحديثية في کتاب الجامع الصحيح للإمام البخاري ( سورة البقرة من کتاب التفسير أنموذجا )

المؤلف

کلية الآداب- جامعة سوهاج

المستخلص

ملخص ان علم الحديث هو العلوم الشارحة والمبينة والمفسرة للقرآن الکريم لما احتواه من تلک العلوم المبينة للقرآن الکريم ، والتي هي علوم القرآن ، فالعلاقة بينهما علاقة تکاملية ، فکل من العلمين في حاجة إلى الآخر ، وهذا حق العلوم في الدراسات الإسلامية جميعها . وعندما نتکلم عن علم الحديث فإننا لابد أن نذکر أول من صنف الحديث الصحيح وهو الإمام البخاري ، ولذا فقد أعتى العلماء قديما - وما زالوا - بکتابه الجامع الصحيح اعتناءا ليس له مثيل من قبل ولا من بعد ، إلا ما کان من اعتنائهم بالقرآن الکريم ، فألفت حوله الکثير من شروح ومستخرجات ومستدرکات وتعاليق ، وملخصات ، وغير ذلک . تهدف الدراسة إلى استقباط علوم القرآن من خلال الروايات الحديثية التي أخرجها لنا الإمام البخاري في کتابه الجامع الصحيح ، من خلال تفسير سورة البقرة من کتاب التفسير . ويعتمد البحث على المنهج الاستقرائي الاستنباطي ، وذلک باستقراء الأحاديث التي وردت في سورة البقرة من کتاب التفسير ، ثم استنباط ما بها من موضوعات علوم القرآن ، ثم وضع کل علم من تلک العلوم وذکر ما ورد فيه من روايات حديثية ، مع ذکر نبذة مختصرة عن کل علم من تلک العلوم .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية