الفتاوى المبنية على تأويلات فاسدة وأثها على الواقع المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب- جامعة سوهاج

المستخلص

ملخص
هذه الدراسة عن موضوع له أثره وخطره الکبيرين على الواقع المعاصر؛ لأنه بيان لأحکام الله تعالى، ألا وهو موضوع الإفتاء، فمن يتصدر للإفتاء لابد أن يتحقق فيه شروط أقرها علماؤنا، فليس کلُ أحدٍ تتوافر فيه تلک الشروط، ولکن ما نراه في تلک الأيام تصدر الکثير لهذا العمل دون أن تنطبق عليه شروط الإفتاءـ والفتوى قد تُبنى على تأويل، فماذا لو کان هذا التأويلُ فاسدًا وغيرُ صحيح؟! فإنه بالتبعية تکون تلک الفتوى فاسدة أيضًا، وقد انقسمت تلک الدراسة إلى مباحث، ومنها مطالب، فتناولت فيها: تورع السلف عن الإقدام على الفتيا؛ إذ کانوا يتحرجون من ذلک أشد الحرج؛ خشية الکذب على الله تعالى، ثم شروط المفتي، وبعد ذلک عرجت إلى التأويل الفاسد من حيث أنواعه، خطورته، ثم نماذج عليه، وأثره على الفتوى، وقد توصلت تلک الدراسة إلى أنه ثمة علاقة بين الإفتاء والتأويل يجب التنبه لها، ولذلک يُوصى بالتعرض لمثل تلک الموضوعات التي تمس الواقع بدرجة کبيرة، وتؤثر على ديننا ودنيانا.
الکلمات المفتاحية:
التأويل- الفاسد- الإفتاء-المفتي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية