اللُّجُوءِ السِّيَاسِىِّ لِلْأَمِير دَيْسَم الکردى حاکم إقليم أذربيجان 326-344ه/938-955م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ کلية الاداب جامعة المنصورة

المستخلص

تعد ظاهرة اللجوء السياسى ظاهرة اجتماعية ذات بعد إنسانى، قامت نتيجة تعاقب الأزمات والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, ولا تزال هذه الظاهرة فى تزايد مادامت مسبباتها ودوافعها من حروب وکوارث واضطهاد وخروقاً واسعة. وقد قام حکم الأمير ديسم بن إبراهيم الکردى فى إقليم أذربيجان وبعض المناطق الأرانية والأرمينية، والذى مثل بداية المحاولات الکردية الجدية للتطلع نحو الانفصال عن سلطان الخلافة في ظل السياسية العباسية اللامرکزية.
وتعاقبت فترات الهدوء والاستقرار وفترات الاضطرابات لحکم الأمير ديسم الکردى الممتد بين عامى (315-346ه/ 927-956م) مما أدى إلى تعرضه للعديد من النکبات وضياع مُلکه وفقدانه، فالتجاء الأمير ديسم إلى العديد من الأمراء والدول المجاورة، باحثاً عن حليف ونصير قوى يمده بالعون المادى والمدد العسکرى ليسترد أملاکه ونفوذه المسلوب، فالتجأ إلى أرمينية والرى وبغداد والموصل وحلب؛ وکان للجوء السياسى للأمير ديسم أثره الفعال فى مساندة الأمير ومساعدته فى استعادة مُلکه ونفوذه خلال بعض الفترات، وخاصة من قبل من قدموا له يد العون والمساعدة، وأثر تأثيرا بالغاً على الجانب السياسى الدبلوماسى فى بعض الأحيان.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية