عبد اللطيف, أشرف محمد نجيب. (2020). البنية العاملية لاستخبار الإخفاقات المعرفية. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12(العدد 2 (الإنسانيات)), 1409-1467. doi: 10.21608/jfafu.2020.41540.1131
أشرف محمد نجيب عبد اللطيف. "البنية العاملية لاستخبار الإخفاقات المعرفية". مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12, العدد 2 (الإنسانيات), 2020, 1409-1467. doi: 10.21608/jfafu.2020.41540.1131
عبد اللطيف, أشرف محمد نجيب. (2020). 'البنية العاملية لاستخبار الإخفاقات المعرفية', مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 12(العدد 2 (الإنسانيات)), pp. 1409-1467. doi: 10.21608/jfafu.2020.41540.1131
عبد اللطيف, أشرف محمد نجيب. البنية العاملية لاستخبار الإخفاقات المعرفية. مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم, 2020; 12(العدد 2 (الإنسانيات)): 1409-1467. doi: 10.21608/jfafu.2020.41540.1131
استخدم برودبنت وزملاؤه Broadbent et al. (1982) مصطلح الإخفاقات المعرفية للإشارة إلى کل الأنماط المختلفة من الأخطاء والهفوات في مجال الانتباه والذاکرة والفعل الحرکي. وصُمم استخبار الإخفاقات المعرفية لقياس مدى تکرار هذه الأخطاء والزلات في الحياة اليومية، افترض في الأصل أن الاستخبار يقيس تکوينًا أُحاديا، يتمتع باتساق داخلي ملائم، وعلى الرَّغم من ذلک کان هذا الافتراض محلًا للتساؤل، وکشفت دراسات عدة عن بنى عاملية مختلفة للاستخبار، ولم تصل حتى الآن على اتفاق على بناء عاملي مستقر. کشفت دراسة سابقة للباحث (أشرف محمد نجيب، 2017) بالتحليل العاملي الاستکشافي عن بنية عاملية خماسية العوامل للصورة العربية للاستخبار، وهي: إخفاقات التحکم التنفيذي، وإخفاقات الانتباه (التشتيت)، وشرود الذهن، وإخفاقات التفاعل الاجتماعي، وإخفاقات الذاکرة (النسيان) لذلک هدفت الدراسة الراهنة لاختبار صدق البنية العاملية المقترحة، أملًا في إنتاج دليل على بناء عاملي مستقر باستخدام التحليل العاملي التوکيدي على عينةٍ بلغت حجمها، 273 مُشارکًا، توصلَّتْ النتائج إلى مؤشرات جودة مطابقة ملائمة للنموذج الخماسي المقترح مقارنة بالنموذج الأحادي ، وثنائي العوامل، کما اُستدل على بعض مؤشرات صدق التکوين تأسس بارتباط درجات العوامل بمقاييس لتکوينات أخرى متعلقة (القلق، والاکتئاب، والعرضة للملل)، وخلصت نتائج الدراسة إلى دليلٍ على أنْ الاستخبار ربما يمثل جانبًا من العصابية، يعکس أساسا شکاوى ذاتية متعلقة بالمعرفة، تفسر بوصفها تعبيرًا عن الانزعاج المتعلق بالمعرفة أکثر من قياسها للقدرات المعرفية.